تذكر الجنرال علي محسن الأحمر أيامه الأخيرة في صنعاء قبل هروبه منها في 12 سبتمبر 2014 مشيراً إلى أن معسكر الفرقة الأولى التي كان يقودها تركت وحيدة في مواجهة الحوثيين.
وقال الأحمر في تدوينات رصدها المراسل نت بصفحته الرسمية بموقع تويتر “يعلم الجمهوريون أنهم تركوا الجمهورية والثورة اليمنية فريسةً للحوثي في يوم النكبة 21 سبتمبر ولم يدافع عنها إلا معسكر واحد”.
وكشف الأحمر عدد قتلى وجرحى الفرقة الأولى في ذلك اليوم وقال “قدم المدافعون عن الثورة والجمهورية في يوم النكبة 21 سبتمبر 294 شهيداً وأكثر من 3000 جريح في معسكر الفرقة الأولى مدرع ومحيطها”.
ولم يصمد الجنرال الأحمر هو وجنوده الذين ينتمون لحزب الإصلاح الاخواني سوى أقل من 48 ساعة أمام الحوثيين قبل أن تنهار صفوفهم ويهرب الأحمر وعدد من مرافقيه من أحد بوابات معسكر الفرقة وسط صنعاء ويتوجه إلى السعودية متخفياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق